وااااحسيناه سماحا
يا إمام الشهداء
يا دماءك الزكية
تزرع النصر وشاحا
في رمال الكربلاء
هذا عيدك
هذا يومك
دمك الطاهر صار سلاحا
رسم النّصر بيوم العاشوراء
حبّا للمحبين
يا حسيناااه يا حسينا
ها نحن قد تركنا الأعادي
في البلادِ سالمينَ
انتصرنا علينا
كم صرنا
رحماء على الأعداء
أشدّاء علينا
و مازلنا
مازلنا نقتلك يا حسيناااااااااه
يا حسينا
بأيدينا
شِئنا أم أبيْنا
و مازلنا كلما قتلناك
بكينا
فلماذا كل هذا
و ما علينا
لو أعدنا الوعيَ فينا
لو قبلنا الاختلاف
و لزمنا الالتفاف
حول من ربّى الحسين
كيف نرضى القتل فينا
و نعين قاتلينا
وااااااااحسيناه حسيناه حسينا
كم قتلناك
ما حميناك
ثمّ لطمنا و ضربنا الصدر
و بكينا أو تباكينا
كم مازلنا ندس أعناق النعام
و نرفع الرايات
و نخوض الحروب علينا
كم رضينا أن نكون كما يريدون
محمدين يوحّدون
و يقتلون موحّدين
باسم الحسين
ندخل للجنة قوما
و نخرج منها آخرين
وأأأأأاااااحسيناه سماحا سماحا
في كل عام و كل يوم من الأيام
سماحا سماحا
فهذه سوءاتنا زرعناها جراحا
فمتى نعي أمرنا
و لا نعيى بأمور الآخرين
و متى ندرك الأمر
و نبقى مسلمين
يحبون محمدا وعليا
و الشيخين
و الحسينَ
فنحن كذلك
شِئْنا أم أبينا